درس و حدة علوم المساعدة للتاريخ _ الفن المعماري _ التاريخ و الحضارة _ جامعة أبن طفيل _ الفصل الثاني

  جَامِعة : إبن طفيل .
كلية : الأداب و العلوم الإنسانية .
مسلك : التاريخ و الحضارة .
وحدة : العلوم المساعدة للتاريخ( الفن المعماري ) .
الأستاذة : نعيمة الحضري .

المصادر عربية :

1- عفيف البنهسي : -العمارة العربية الجمالية و الوحدة- و -التنوع , و تاريخ الفن في العالم- .
2- فريد محمد الشافعي : العمارة الإسلامية .
3- عكاشة : ثروة القيم الجمالية في العمارة السلامية .
4- عبد الحميد سعد زغلول : العمارة و الفنون في دولة الإسلام .
5- محمد خليل نابل : تاريخ فن العمارة .
6- نظيف عبد سلام أحمد : دراسات في العمارة الإسلامية .
7- عبد الهادي التازي : دراسات حول العمارة المغربية , جامع الفرويين .
8- عثمان إسماعيل : تاريخ العمارة السلامية و الفنون التطبيقية بالمغرب الأقصى .
9- مصطفى أوعشي : نماذج للفن المعماري .
10- عبد الرحمان عالب : موسوعة العمارة الإسلامية .
مقالات :
1- الحسيني محمد عبد العزيز : الأسلوب الزخرفي و المعماري في الفنون الإسلامية. (مجلة البيان - العدد54- رقم 9 - سنة 1970).
2- شريف يوسف : العرب مبدعون لا مقلدون في العمارة و الزخرفة .(مجلة العربي - العدد 232 - رقم 7 - سنة 1988 ).

مصادر أجنبية :

1- P.Ricard , pour comprendre l'art musulman dans l'afrique du nord et en Espagne , hachette . PARIS1942 .
2- Geoges Marçais ,l'architecteure musulmane d'occident Artset métiérs graphiques , paris 1959 .
3- Geoges Marçais,l'art musulmane ,paris 1962 .
4- John D. Hoag , Architecteur islamique .....  .

- الفن الإسلامي :

تجلى في البناء وصناعة الفخار و الفسيفساء و السجاد و الخط و المعادن , و تزيين المصاحف و زخرفتها , وتصوير المخطوطات و زخرفة الأبواب و الأحواض و الأبراج و الحمامات و الحصون و الأجسر و المقابر , و المآذن و المساجد .
المواد المستعملة في الفن الإسلامي نجد العاج و الجبس , الحجر , الخزف , و الخشب و الرخام .
- تاريخ العمارة :
العمارة : هي البناء , فنون العمارة إرث إجتماعي و ثقافي . Architecturé
العمارة حرفة قديمة منذ نهاية ألفية الثالثة قبل الميلاد ( الحضارة الفرعونية السومورية ) يتورثها الأبناء عن الأباء دون دراسة نظرية . العمارة حقل معرفي لا يتجاوز عصر النهضة الإيطالية القرن 15 م . يتطلب هذا الحقل درس و جهداعلماً قبل أن يسمح  للفرد بالإنتساب إلى مهنة العمارة ما أدى إلى ظهور مدارس للعمارة و تخصصات تبحث عن علم االعمارة , و فنها . تأثرت العمارة الإسلامية بالتقاليد المعمارية للحضارة السابقة لها .
1- العمارة المبكرة .(مسجد الرسول ) :
1- مسجد الرسول صلى الله عليه و سلم :
يوجد مسجد الرسول عليه الصلاة و سلام في المدينة المنورة , يعتبر أول بناء في عهد الدولة الناشئة . كان هذا المسجد في البداية بيت للرسول ليحول فيما بعد إلى مسجد يعبد فيه الله و يذكر فيه إسمه .

2- الدراسة المعمارية و الفنية للمسجد :

- حوائط من اللبن .
- سقوف من جذع النخيل .
- طبقة من الطين في الغرف .
- حوائط من البوص ( القصب ) .
يتكون مسجد الرسول من ساحة مكشوفة , و لم يكن به محراب إنما عين إتجاه القبلة بحجيرات هناك بعض المراجع تقول على أن إتجاه القبلة حدد بعلامة متميزة على الجدار . كما لم توجد مئذنة بمسجد الرسول , لو يكن فيه أيضاً منبر يقول الطبري في هذا الطرح " فكان يخطب( الرسول)و هو متكئ على جذع نخلة " , ذكر في بعض المصادر أن الصحابة للرسول منبراً من جذع النخيل في أ واخر أيامه .

3- الزخرفة إحدى الفنون المكملة للعمارة :

أ- الزخرفة Decoration :

تعني الزخرفة التزيين و التحسين و أهم عناصرها الخط , و الرسوم الهندسية و النباتية , للزخرفة أصول عميقة الجذور تتصل بالحضارات العريقة السابقة كالفرعونية و الساسانية و البيزنطية .

ب- أنواع الزخرفة :

- الزخرفة الهندسية : و هي عبارة عن أشكال هندسية من مثلثات و مربعات , معينات , باإضافة إلى أشكال خماسية و سداسية و دائرية و خطوط منكسرة و خطوط متشابكة و أشكال نجمية :


- الزخرفة النباتية : وهي من الزخارف الإسلامية الأصيلة التي إنفرد بها الفن الإسلامي و نعني بها العناصر الزخرفية المستمدة من النبات (أوراق , أزهار ,  براعم ...) .


- الزخرفة الخطية : إعتمد الفنان المسلم على الكتابة العربية  كعنصر زخرفي في كل إبداعاته الفنية منذ العهد الأموي و مع تطور العمارة في القرن 4 هجري ساد الخط العربي بشك واسع في العالم الإسلامي , ومن أنواع الالخطوط الزخرفية نجد:

 الخط الكوفي , الخط العثماني , الخط النسخي , ثم الخط الديواني .
     

2- الطراز الأموي :

1- قبة الصخرة :

و هي أقدم أثر إسلامي في تاريخ العمارة الإسلامية , شيدها الوليد بن مروان , لماذا أشئت هذه المعلمة ؟ أ نشئت هذه المعلمة لتكون مقر يحج إليه المسلمون بدلا من مكة ربما كذلك لتنافس الكنائس المسحيين .
جامع عمر بن الخطاب (قبة الصخرة) الأن عمر أقام في موضعها مصلى على الخشب وشيد الوليد على أنقاضها المبنى الحالي تقع في وسط هضبة صخرية واسعة تسمى الحرم الشريف , يقع على إ متداد محورها الرئيسي المسجد الأقصى .

أ- الوصف المعماري والفني للقبة :

 تبلغ أبعادها 56 طول و 42 عرض , تتخذ شكل نصف  دائري تقريبا قاعدتها مستديرة مكونة من أربعة دعائم , بين كل دعامة وأخرى ثلاثة أعمدة يحمل 16 قوساً تعلوا القبة المستديرة العلوية  وقطاعها الخاريجي , كما يحيط بالمنطقة دائرية مثمن تتخلل القبة كتابة تاريخية بالخط الكوفي المذهب موضوع على أرضية زرقاء داكنة من الزخارف الفسيفساء , تحتوي القبة على فسيفساء و هي زخرفة تتكون من ألوان عديدة , تتجلى موضوعات الزخرة حول الفروع النباتية , و أشجار النخيل , و الفواكه , نجوم , وهلال ... إلخ .
==> الفسيفساء في العهد الأموي تعد في قبة الصخرة من أبدع أنواع الزخارف يميز هذه القبة من الداخل وجود محراب أملس , غير مجوف , كما نجد محراب أخر .

2- مسجد دمشق ( الجامع الأموي ) :

أ- موقعه :

يقع المسجد الأموي وسط المدينة القديمة لدمشف في موضع كان في عهد الروماني في الألفية الأولى قبل الميلاد معبد حدد, و في العهد الروماني خلال القرن الأول ميلادي هدم هذا المعبد و أسس في أنقاضه معبد أخر هو معبد جُوبِتِيرْ , وفي القرن الرابع تحول المعبد إلى كنيسة تحت إسم القديس يوحنا المهمدان .
و مع الفتح الإسلامي إتخذ المسلمون من أطلال هذا المعبد الوثني القديم زاوية للصلاة دون إجراء أي تغيير معماري و إكتفوا بإستعمال الجدار الفاصل الذي أنشؤا به أول محراب في الإسلام مازال يعرف بإسم محراب الصحابة.
و إستمر المسلمون يؤدون فرائضهم في هذا المسجد المؤقت حتى سنة 86 هجرية / 105 ميلادية حين جاء الوليد بن عبد الملك الخليفة الأموي الذي قرر بناء مسجد كبير , فكان هذا أول مسجد في بلاد الشام .

ب- تاريخ البناء :

بني هذا المسجد سنة 86 هجرية / 705 ميلادية , تمكنا من معرفة تاريخ البناء بفضل ماورد عن جبير و إبن بطوطة و الحميري , و غيرهم حيث أكدوا أن الجامع أسس في القرن الأول الهجري .
إستمر الجامع الأموي محافظا على تخطيطه الأصلي منذ تأسيسه من طرف الوليد في القرن الأول الهجري على الرغم من الأحداث التي تعرض لها طيلة القرون كالكوارث  الطبيعية و الحرائق فضلا عن الزيادات و أعمال الترميم و التجديد .

ج- قراءة في التصميم :

من الناحية المعمارية يعتمد الجامع على التخطيط الذي وضعه الرسول , يقوم على تقسيم المسجد إلى بيت الصلاة و صحن مكشوف .
أقيم الجامع على مساحة مستطيلة 157 في 87 متر = 15229 متر مربع و يتكون من بيت الصلاة و صحن و ملحقات .
يتكون مسجد دمشق من عدة أبواب , نجد الباب الأول الذي يسمى بباب النافورة ينفتح في الجهة الشرقية و يعرف أيضاً بباب جيرون . أما الباب الثاني الذي يطلق عليه إسم باب البريد , و ينفتح هذا الباب في الجهة الغربية .بالإضافة باب الزيادة الذي يقع في الجهة الجنوبية . ثم نجد الباب الرابع و الأخير الذي يطلق عليه إسم باب الكلاسة , و ينفتح في الجهة الشمالية , و يعرف أيضاً بباب العمارة .
تبلغ قياسات صحن مسجد دمشق 136م / 58م تحيط به من جهاته الثلاث (الشرقية , الغربية , الشمالية) ثلاثة قباب و هي :
- قبة عائشة : تسمى قبة عائشة أو الخزنة الرائعة الأن مال الجامع كان يختزن بها تقع هذه القبة بالجهة الغربية , هذه القبة ثمانية الشكل ترتكز على أعمدة ذات تيجان كورنيتية (زهرة الأفنة , شوكة اليهود) , تتخلل هذه البناية زخارف هندسية و نباتية و فسيفساء مذهبة , تعلوا هذه البناية قبة من الرصاص .
- قبة الساعات : وهي مثمنة الشكل و مغطاة بألواح من الرصاص , تعلوها كرات نحاسية و هي قائمة على ثمانية سواري من الرخام و تسمى هذه القبة أيضا ب قبة زين العابدين , وصارت مقراً للؤقتين .
- قبة النافورة : هذه القبة تتوسط الصحن, و شكلها الهندسي مغايير للقباب السابقة , أنشئت في نهاية لبقرن الخامس الهجري رممت حديثاً تتخذ شكل مثمن و تقوم على ثمان سواري رخامية متفاوتة الأحجام تحمل عقودا منكسرة فقراتها , يتناوب فيها الرخام الملون الناصع , تعرف هذه القبة أيضا بإسم قبة البركة .
تتمثل واجهات الأروقة من صفوف من القناطر : قنطرتان صغيرتان فوق كل قنطرة كبيرة , تحملها ركائز مربعة ضخمة , أعمدة . أما الأقواس التي أستعملت في فتحات هذه الأروقة فمنها النصف الدائرية الحدوية و المزدوجة .
أما الوصف المعماري لقاعة الصلاة فهي توجد في القسم الجنوبي من الجامع , تَرْسُمُ حدودها مستطيل تبلغ قياساته 136متر عرضاً و 37 متر عمقاً . تتألف هذه القاعة من ثلاثة أروقة موازية لجدار القبلة , يبلغ عرض كل منها 12 متر , بالإضافة إلى 22 بلاطات تقدر أبعاد كل منها بـ 5,50 متر .
يقع الرواق الأوسط أمام المحراب بعرض 22 متر . أما المحراب فينفتح بعقد طفيف الإنكسار محمول على ساريتين من الرخام مدمجة في الحائط , و هو محاط بزخرفة حديثة و كثيفة منقوشة على الرخام قوامها عناصر هندسية و يحيط به إطار  مستطيل به عناصر هندسية و نباتية فضلا عن كتابات منقوشة , و يسمى هذا المحراب بمحراب الصحابة , و فيه يؤم المالكية . بالإضافة إلى وجود محارب أخرى مخصصة للمذاهب الأخرى ( محراب الحنفية , الشافعية , و ثم محراب  الحنابلة ) , بجانب المحراب نجد المنبر .
سقف الرواق معترض بقبة حجرية مثمنة يحمل عنقها أربعة دعائم تغطيها من الداخل طبقة من الجبس ترتفع القبة عن أرض الجامع بـ 45 متر وهي قبة شامخة كما أرادها الوليد بن عبد الملك وتسمى هذه القبة قبة النسر , ويسترعي الإنتباه في بيت الصلاة في الجانب الشرقي بناء صغير من الرخام قائم على أعمدة و تشير الأساطير المتوارثة بأنه ضريح النبي يحيى .
تتخلل المسجد حاليا ثلاث مآذن بنيت بدون شك على قواعد الأبراج القديمة , وهي مربعة الشكل مبنية بالحجارة و شامخة تدل على السمو و الإبتهال . و هي كالأتي :
- المئذنة الجنوبية الشرقية : تتكون من القاعدة و البدن و القسم العلوي , و قد أقام الأيوبيون فوق قاعدتها مئذنة , أما الجزء العلوي فقد جددت قمته على شكل قلم رصاص الذي إنتشر في العهد العثماني .
- المئذنـــــــة الشمـــــــالية : قاعدتها أموية و باقي المئذنة أعيد في العصر العثماني و تسمى مئذنة العروس , ويرى بعض الباحثين على أنها من أقدم منارات الإسلام . وقد إحتفضت بإسم المئذنة السورية و تعود إلى عصر الوليد و أصبحت نموذجاً يقتدى به فيما بعد في مصر و المغرب العربي و الأندلس .
-المئذنـــــة الجنوبيــــــــــة : جزءها الأول عبارة عن برج مربع المسقط ينتهي بشرافات مسننة , أما الجزء الثاني فيعد البدن الأعظم للمئذنة أقامه المماليك , و ذلك في عهد السلطان قايتباي .

د- الخصائص الزخرفية :

تشمل عناصر جمالية متنوعة أهمها : الفسيفساء , الأعمدة , التيجات و العقود .

3- خاتمة  :

خلاصة القول يبقى جامع دمشق ذاكرة التاريخ السوري , يمثل معلمة تاريخية و فنية شاهدة على مابلغه الفن من العمارة الإسلامية و يندرج ضمن أعظم و أجمل المخلفات الأثرية الإسلامية التي حظيت بإهتمام الباحثين و الدارسين .
3-العمارة في العهد العباسي :
لبناء عاصمة جديدة إتخذ العباسيون بغداد . لماذا بغداد ؟ الأن بغداد تمتاز بجو حسن صيفا و شتاءا حسب المقدسي . مدينة بغداد كانت أول عمل معماري قامت به الدولة العباسية , بحث عن عاصمة تليق بالدولة الجديدة .
خططت هذه المدينة بعد دراسة و تحميص من طرف الخليفة المنصور و أعوانه , يرى طبري و غيره أنه جرى تخطيط المدينة أولا على الأرض , وشاهدها المنصور قبل البدء في أعمال البناء .

1- تأسيس مدينة بغداد :

أسست بغداد عام 145هـ / 762 م, ذكرت بعض المصادر أنه إشترك في البناء الحانفي).
وصلنا وصف دقيق عن مدينة بغداد عن طريق مؤرخين كالطبري و اليعقوبي و الخطيب , و البغدادي , هذا الوصف أعطانا صورة واضحة عن مخطط المدينة و هندسة أسوارها , و أبوابها , و شوارعها و ‘عن مقايس أقسامها .

2- الأسماء التي عرفت بها بغداد :

عرفت بغداد بعدة أسماء منها :
- مدينة السلام .
- مدينة أبي جعفر (المنشئ) .
- المدينة المدورة (نسبة إلى تخطيطها المستدير) .
- باب ...

3- مواد البناء :

بنيت المدينة بالطوب بكل أنواعه , بعض المؤرخين يقولون بأن المنصور جلب الطوب من إيوان كسرى بعد هدمه , أستخدم كذلك الطين كنوع من الملاط و أستخدم البوص كرباط بين المداميك وهي طريقة بابلية قديمة , كما أستعمل الجبس في إيحام المداميك و الطوب .

4- الوصف المعماري :

سوران خارجيان في الجزء العلوي , دهليز ( أسطواني) مغطى بقبو لمرور الجندي  للدفاع عن المدينة  . كما يحيط بسور المدينة من الخارج خندق عرضه ستة أمتار .

4- العمائر المملوكية :

عاشت دولة المماليك ما بين 646-922 هـ الموافق لي 1248-1516 م.

1- عمائر القاهرة ( مدرسة السلطان حسن ) :

ظهرت المدرسة لأولة مرة بالشرق الإسلامي في القرن الخامس الهجري , و لم تدخل إلى المغرب إلا في بداية القرن السادس الهجري على يد الموحدين الذين أسسوا مجموعة من المدارس في كل من مراكش و فاس .
تعتبر مدرسة السلطان حسن من أشهر عمائر المماليك و أكثرها كمالاً , شيدها السلطان حسن الذي تنتسب إليه المدرسة , و هو إبن الناصر محمد . أُكْتُمِلَ بناء المدرسة بعد وفاة منشئها بسنتين و دفن في تربة ( الضريح ) الملحقة بها .

2- تاريخ البناء :

نقش تاريخ البناء على بابها , لم تذكر المصادر و المراجع أن هناك مدرسة بنيت بدخامتها و إرتفاع مبانيها , يرجع تأسيسها إلى سنة 764هـ/1361م , تحتوي المدرسة على أربعة أواوين موزعة حول الصحن على محور متعامد أو مخصص للمذاهب الأربعة التي شيدت المدرسة من أجلها , تحتوي أيضا على عدد من الأجنحة السكنية بالإضافة إلى التربة  التي تحتل مكانا بارزا في التربة .

3- الوصف المعماري و الفني :

- قاعة الصلاة .
- للمدرسة مئذنتان .
- باب المدرسة له بوابة ضخمة  ذات إيوان عميق مسقوف بالقبو .
- للمدرسة صحن صغير بالنسبة للحجم البناء في وسطه بركة تعلوها قبة محمولة على ثمان أعمدة .
- بلطت أراضي الصحن بالرخام , و قد أحاطت به الأواوين الأربعة .
- مدرسة السلطان حسن قليلة الزخرفة , نجد الرخام الملون و بعض النقوش الجبسية , و بعض الكتابات ... , كما أستعمل للتزيين المقرنصات , و عقود طفيفة الإنكسار بالأواوين .

5-الطراز المغربي الأندلسي ( العمارة العسكرية ):

الإتصال الذي حصل بين إيسبانيا و المغرب و الذي ظل حتى سقوط غرناطة (1942) , وزوال الحكم الأسلامي من هناك خلف أثار ثقافية إسلامية أصدق مثال منارة جامع إشبيلية , ثم قصر الحمراء , هذا إضافتاً إلى بعض الأثار المغربية داخل المغرب كالأبواب في الرباط و مراكش و بعض الأثار المرينية . أهم ما يميز المدرسة المغربية كثرة الزخارف و النقش على الخشب و الجبس .
تتجلى العمارة العسكرية ( العمارة الحربية , العمارة التحصينية ) , في المباني العسكرية , التي تتمث في الأبواب و القصبات و الحصون و الأسوار .

1- أبواب المباني العسكرية :

أجمعت الدراسات الأثرية على أن الباب ذا العطف الواحد ظهر بالمغرب كما بالأندلس في القرن 11 م (5هـ) , بينما تععددت الإلتواءات إبتداءا من القرن (6 هـ) , وقد صاحب هذا النموذج الأخير ظهور قسم مكشوف من الدهليز أعتبر بمثابة تطور حقيقي يهدف إلى تقوية الدفاع إذ يمكن من رمي المهاجمين من الأعلى في حالة إختراقهم للباب و إجتيازهم للقسم الأول من المدخل .
لم يكن لأبواب المدن طابعاً دفاعياً , فقط بل كان لها أدواراً أخرى مثل إستقبال الأمراء لرعيتهم بها و الفصل فيها يعرض عليهم من القضايا . كانت هذه الأبواب هي المداخل الرئيسية للحواضر .

أولاً: باب القرميدين :

- معلمة مرابطية .
- من أبواب تلمسان .
- مدخل في سور مدينة تلمسان .
- سمي بالقرمدين نسبة إلى صناع القرميد الذين كانوا يجتمعون عند هذا الباب ,

أ ـ الخصائص الفنية و المعمارية :

- بسيط الشكل و الزخارف , تعرض بدون شك إلى عدة ترميمات و إصلاحات.
- باب مستقيم له مدخل ضيق و منحدر .
-محاط ببرجين مربعي الشكل في الأمام .
-محاط ببرجين ذا شكل دائري من الوراء .

ب ـ مواد البناء :

المادة المستعملة في بناء هذه المعلمة هي الطابية .

ثانيا : باب الشمس :

- معلمة عسكرية توجد بطليطلة ( إسبانيا) .
- من أجمل شواهد الفن الموجن .
- باب الشمس مدخل يؤدي إلى مدينة طليطلة الإسلامية, و يقع على أسوارها .
- دعم هذا الباب ببرجين أحدهما مربع الزوايا و الأخر نصف دائري .
- مادة البناء هما الحجارة و الأجور .
- أضيف لباب الشمس سنة 1575 رصيعة بداخلها مشهد ديني (العذراء و القديس يلدفوس) .
- توج هذا الباب بشرفات مشطوفة الرأس .
- تتميز الواجهة الخلفية للباب بفتحة حذوية أو فقرات من الحجر يعلوها عقد , تتخل هذه الواجهة نوافذ ذات عقودنصف دائرية و عقود مفصصة عمياء (العقد الأصم ), تذكرنا بالواجهة الأمامية .

أ ـ الوصف الفني و المعماري :

به مدخل مستقيم ذو فتحة عبارة عن قوس نصف دائري حدوي يعلوه قوس مدبب , و تشكل الحجارة الإطار المحيط بفتحات الباب , تحمل هذه الأقواس ركائز دائرية .
يعلوا هذا الباب سلسلة من العقود المدببة خمسة  منها عمياء و سلسلة أجزاء من العقود المفصصة متداخلة فيما بينها , تذكرنا هذه التركيبة بباب بيت المال في مسجد قرطبة .

ثالثا : باب الرواح :

- أحد المداخل لحاضرة الرباط .
- يرجع بناءه إلى السلطان يعقوب المنصور الموحدي (12) .
- من مميزاته المثانة , القوة , ثم الجمالية .
- مادة البناء الحجارة المنجورة , و الملاط .

أ ـ المكونات الفنية و المعمارية :

يظهر باب الرواح من الخارج بقوس حذوي طفيف الإنكسار تعلوه أقواس متراكبة و متداخلة فيما بينها ( عقد مدبب , عقد مفصص ).
- تتخلل ركنياته .... زخرفة نباتية .
- للبوابة تصميم حصين ويظهر في البرجين اللذان يحميها من الجانبين و هما برجان بارزان .
- باب الرواح ذو تخطيط ينكسر في محور المرور أربع مرات ( باب الإلتواءات , باب منكسر ).
- الواجهة الداخلية  لهذا الباب تتكون من قطع الحجر المنجور و المتفاوتة الأحجام , ولا تشبه في هيئتها الواجهة الخارجية و يظهر هذا جلياً في إحتضانها لعدة مميزات:
- العقد الثعباني .
- زخرفة درج وكتف .
- الأقواس مفصصة عمياء .
- تحول اليوم باب الرواح غلى رواق خاص بالمعارض . 

6- الطراز العثماني - العمارة المدنية-(الحمامات):

تأسس الطراز التركي منذ عهد السلاجقة و بعد زوال حكمه في أواخر القرن  13 م , يمكن تقسيم الطراز العمائر في العصر العثماني إلى قسمين :
- القسم  ـ 1 ـ قبل فتح القسطنطينية ,و يظهر به الأسلوب السلجوقي .
- القسم ـ2 ـ و تظهر به تأثيرات بيزنطية .
تكتسي منشأت المدينة طابعاً حضارياً وعمرانياً عميقاً و تطلق الحمامات على بنايات المعمارية لها تاريخ طويل . 

1- تاريخ بناء الحمامات :

يرجع تاريخ بناء الحمامات وتوضيفها لغرض الإستحمام إلى الحضارة القديمة فالإغريق شيدوا حمامات تشتمل على عدة أقسام , مزودة بالماء الساخن و البارد , وبمغاطس تطورت بعد ذلك على أيدي الرومان , و أصبحت لها أهمية كبيرة في حياة الرومان القديمة و غدت من المرافق الحيوية .
ظهرت حمامات خصوصية ثم عمومية تبعالمنظومة الإغريق فحتوت على ميادين رياضية ملحقة بقاعات مخصصة للإستحمام , وأبدعوا في تشيدها و تزيينها , فبنيت بتخطيط قياسي و متناسق كحمامات كراكالا (3م) , بروما . كما أحيطت بحدائق ومسارح ومكتبات , كحمامات دقلديايوس (4م) بروما .كذالك كما وجدت في بومبي أطلال حمامات شعبية . وإهتم الرومان بزخرفتها فإستعملو لهذا الغرض الفسيفساء دقيقة الحجم و الصنعة ورخاما و تصويراً جدارية .
وكانت هذه الحمامات فضاءات للتسلية و الترفيه و الرياضة للأثرياء , و الرياضين و كافة المجتمع . مع إنتشار الإسلام إهتم المسلمون بالحمامات و أصبحت من المنشأت الضرورية التي تقام في المدن الأسلامية الى جانب الجوامع و المدارس و الأسواق , و أعتبرت الحمامات منشأت ضروري للتطهير و الإغتسال .
بنيت على التخطيط المألوف في الحمامات الرومانية أ من حجرة باردة تؤدي الحجرة الدافئة ومنها إلى الحجرة ساخنة .
وفي العهد الأموي بنيت الحمامات على التخطيط المألوف في الحمامات الرومانية , أما في تركيا فقد عرفت الحمامات العمومية منذ القرن 16 , كان من الطبيعي أن تكون الحمامات موضع إهتمام العثمانين كما هو الحال في العهود الإسلامية الأخرى , فالحمام لا يقل أهمية في المجتمع الأسلامي عن المؤسسات الحضارية الأخرى كالمساجد و البيمارستان , ونجد الحمامات موزعة في كل أنحاء  , موزعة في سائر أنحاء المدينة , ولا يخلو منه قصر من القصور , و تكون أحيانا وحدة لابد منها في المجتمع الذي يقيمه السلاطين و اللذي تتوفر فيه كل حاجات المجتمع الإسلامي ,

2- نظام الحمامات :

لا يختلف نظام الحمامات في إستانبول عن نظام الحمامات الإسلامية فقد كانت هناك حمامات خاصة للرجال , و أخرى للنساء , كما يمكن إستعمال نفس الحمامات للجنسين في أوقات مختلفة .
 وأثناء ممارسة الإغتسال يوجد مساعدون في عملية الغسل و التدليك , لمن يرغب في ذلك و يكافئهم الزبناء حسب الخدمات التي يقومون بها .
الحمامات في إستانبول هي بناء السلاطين أو أعيان الدولة .
الحمامات التركية عادة لا تتطلب مساحات كبيرة لذا نجدها في كثير من الأحياء .

3- تاريخ تأسيس الحمامات التركية التقليدية :

يرجع أقدم الحمامات التركية إلى القرن 15 م و بداية القرن 16 م , ويقول بعض دارسي المعمار الإسلامي أن عدد الحمامات التي أشرف على بناءها المعماري سنان تقدر ب 32 حمام , ومن أشهر الحمامات في تركيا نجد حمام الحاج حمزة بازنيك , وحمام علي باشا الذي بني سنة 1583 و وحمام هاستي خورم , , وحمام تشمبر لي طاس وسط إسطانبول و الذي أصبح مقاما للسياح الأجانب 1584 القرن 16 .
في القرن 17 تضاعف عدد الحمامات في إسطنبول حيث وصل إلى 150 حمام .

4- تخطيط الحمامات التركية :

إتبع تخطيط الحمامات في تركيا التصميم المألوف منذ العهد الروماني , لكن بالإضافة إلى الحجرات الباردة و الدافئة و الساخنة , يتكون بناء الحمام من ثلاث أقسام متلاصقة عمرانيا و منفصلة إسعمالا :
أ- القسم الإستقبال :
يلج المستخدم هذا القسم عبر باب يؤدي إلى ممر يدخله إلى فضاء مخصص بالإستقبال يجلس فيه المكلف بحراسة الملابس المستخدمين  و يستلم ثمن الدخول .
تحتوي هذه الساحة على مقاعد للجلوس , وعلى رفوف توضع فيها الثياب هذه المقاعد لخلع الملابس و كذلك لتمددهم بعد الإستحمام , و هذه القاعة تكون في غالب الأحيان مغطاة بقبو , وهي ميزة العمارة العثمانية .

ب- قسم الإستحمام :

ويتكون من ثلاث قاعات و هي :

1- القاعة الباردة : أو البيت الأول أو البراني , وهي قاعة باردة غالبا ما تستعمل في فصل الشتاء لخلع الملابس .
2- القاعة الدافئة : أو البيت الوسطى تكون أكبر حجما في المبنى و بها صنلبير مياه حارة و باردة .
3- القاعة الحارة : أو البيت الداخلي وهي ساخنة و الحرارة فيها مرتفعة تشتمل طاولة للتدليك كما تتضمن صهاريج للماء الساخن و البارد , ويطلق عليها بالمغربية البرمة , و غالبا ما تكون هذه القاعة مغطاة بأقباء.تتميز هذه القاعة بوجود  أيونات ذات أسقف كروية الشكل و لها ثقوب زجاجية لإدخال أشعة الشمس .

ج- قسم لخدمات الفرناتشي :

و هو مصدر الوقود أو الفرناتشي , و فيه توجد خرنات المياه البارد و الحارو تدفع للتنوع داخل الحمام هذا القسم من المبنى ليس بينه و بين القاعات الأنفة الذكر أية صلة , وله مدخل مستقل .

7-العمارة الدينية في الهند الإسلامية(مسجد قوة الإسلام في دلهي):

1- نبذة تاريخية :

إنتشر الإسلام في الهند منذ العهد الأموي , و استؤنفت الفتوحات على يد دولة الغزنويين ثم دولة الغوريين (نسبة إلى مدينة غور في أفغانستان) .
في عهد السلطان غياث الدين محمد الغوري تم فتح دلهي سنة 1194 , أجمير سنة 1197 م , وفي عام 1277 تسلط تسلط مملوكه القائد قطب الدين أتيبك و أسس دولة المماليك في الهند و غدت دلهي عاصمة في عهده و شيد أول مسجد فيها وهو مسجد قوة الإسلام ذو المئذنة المشهورة قطب منار .

2- الوصف المعماري و الفني للمسجد :

يبلغ الجامع 240/230 متر وتذكر المراجع أن هذا الجامع , عرف تجديد و توسيعه , وقد بني بجانب مئذنة قطب الإسلام .
أستعمل في بناءه بقايا المكونات المعمارية التي كانت في المعابد الهندية(الأعمدة) .
قاعة الصلاة معمدة , واجهتها مؤلفة من قنطرة واسعة و على جانبها أبواب تؤدي إلى قاعة الصلاة نقشت واجهتها الحجرية بالزخارف و الكتابات و عقود القناطر مدببة .
كانت هذه القاعة في عهد قطب الدين تضم خمس قباب و خمس بلاطات , ثم فيما بعد أضيفت لها ثلاثة قباب و توسع البلاط الأوسط .
مئذنة قطب منار عرفت أيضا ببرج النصر لها شكل أسطواني مخروطي , تتكون من عدة طبقات من الحجر المنحوت , يفصل بين طبقاتها مقرنصات .

8- الطراز المصري السوري :

1- مسجد إبن طولون :

كان الفن المصري في عهد إبن طولون متأثرأ بالفن العباسي لكن عندما تقلد الفاطميون الحكم أصبح من الممكن الحديث عن الفن المصري قائم بذاته خاصة أنه لم يتطور على يد المماليك و على كلٍ فإن الفن المصري مر من مراحل : المرحلة الطولونية , المرحلة الفاطمية , المرحلة المملوكية . فإنه يشكل نموذجا فنيا واحدا لا يختلف عن بعضه البعض , وكمثال على ذلك نذكر جامع إبن طولون .

9- الطراز الفارسي :

تكمن مميزات الفن الفارسي في التصوير و في السجاد و هو فن أصيل بينما فن التصوير خاصة النباتي يعتبر فنا دخيلا يقول زكي محمد حسن في كتابه الفنون الإسلامية "وقد عني الفرس بصدق تمثيل الطبيعة و محاكاة الحياة في ... النباتية و لعلى بعض السر في ذلك أنهم تأثروا بالأساليب الصينية في هذا الميدان " .

10- خاتمة :

إن إستعراض السابق للطراز العمارة الإسلامية أوضح الفروق بين طرازاتها نتيجة إختلاف العوامل البيئية و تفاعلات الحضارية المختلفة و المتعددة وقد نجح كل طراز إسلامي في التعامل مع هذه المعطيات وهو ما دعى إليه كربزيه أحد رواد العمارة في الغرب و العالم خلال القرن 20 إلى أن يقول " إن العمارة تمتاز بفكر معماري سليم في معالجة النواحي " , إن الملاحظ خلال دراسة طرازات العمارة الإسلامية هو الروح و الجوهر تتمثل في الإسلام الذي وضع أسس التعامل مع البيئة على مختلف ثقافتها و قد إنعكس هذا الفكر على أسلوب تصميم المباني فوحد جوهرها .
كما فتح الباب أمام المسلمين للإستفادة من الخبرات الثقافية و الحضارية السلبقة بما يتفق مع الروحة العامة لتعاليم الإسلامية . 

تعريف المصطلحات :

ـ المسجد : 
ـ المحراب :
ـ المئذنة : هي مكان الأذان و هي برج روماني .
ـ منبر :
ـ الجامع :
ـ دعامة :
ـ أعمدة :
ـ القبة : بناء مقعر من الداخل و مقبب من الخارج .
ـ الفسيفساء :
ـ بيت الصلاة :
ـ الصحن :
ـ العقد :
ـ الأروقة :
ـ القناطر :
ـ الركيزة :
ـ القوس :
ـ البلاط :
ـ شرفات :
ـ التيجان :
ـ الطوب :
ـ الملاط :
ـ البوص :
ـ المداميك :
ـ الجبس : 
ـ دهليز :
ـ قبو : هو شكل السطح و هو سقف معقود .
 ـ المدرسة :
ـ الإيوان : هو لفظ تعني البهو , وهو مصطلح فارسي الذي يعني المجلس المظلل و القبو المفتوح الذي لا باب له .( مثال : المدرسة البوعنانية بفاس التي تحتوي على إيوانين يطلان على الصحن ).
ـ مقرنصات : شكل هندسي يشبه خلايا النحل, أصلها فارسي و هي حلية معمارية أستعملت في العمارة الإسلامية و العمارة المغربية .
ـ الباب :
ـ القصبات :
ـ الحصن :
ـ الأسوار :
ـ ترميم :
ـ برج :
ـ طابية :
ـ رصيعة :
ـ عقد أعمى :
ـ عقد مدبب :
ـ عقد مفصص :
ـ العقد الثعباني : حلية زخرفية على شكل ثعبان , يوجد في منابث العقود (مثال باب الرواح).
ـ درج وكتف : عنصر هندسي يلعب دور في التسطير ( الزخرفة الهندسية ) و التوريق ( الزخرفة النباتية ).
ـ الحمام : هو مؤسسة صحية إجتماعية بناية عمومية تمنح الراحة و الأستجمام , وهو مرفق إجتماعي يمنح فرص اللقاء و الترفيه للرجال و النساء .
ـ الفرناتشي : كلمة من أصل تركي و يراد بها قسم الخدمات بالحمام حيث الموقد و تطلق أيضا على الشخص المكلف بمهمة تسخين ماء الحمام .
ـ البلاط الأوسط : هو البلاط الذي يؤدي إلى المئذنة .
ـ الباب المنكسر :هو باب متعدد الإلتواءات .( مثال باب الرواح).
ـ الشماسيات : عبارة عن نوافذ مستطيلة أو مستديرة , بها ثقوب تكون إما بزجاج الملون أو الجبس هدفها إدخال الضوء إلى القاعة .
ـ المركب المعماري : هو العمارة المركبة تتكون من مسجد و ضريح و مدرسة .
ـ المرستان : وهو مستشفى , و أول من أدخل المرستان الوحدون .( دار المرضى).

مكونات الصومعة
 _ الجامور
 _ القبة
 _ الصومعة , الفحل .المنور , العزري
 _ الصومعة الكبرى , البدن



_أنواع الاقواس .









تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نموذج إمتحان ولوج سلك الماستر مسلك التاريخ و الحضارة , " ماستر تاريخ المغارب و العالم المتوسطي " :